«العميري» يروى قصة تعلق قلبه بمصر من ستوديو «رمسيس نجيب» إلى «خليجيون»
عبر الدكتور يوسف العميري رئيس جمعية «خليجيون في حب مصر»، عن حبه الشديد لمصر، لافتاً أن مصر تعد بلده الثاني بعد دولة الكويت.
«العميري» خلال لقاء متلفز أجراه على التليفزيون المصري، أشار إلى أن أول زيارة اجراها إلى مصر كانت في عام 1960، ومنذ هذه اللحظة أثرت القاهرة قلبه.
المرأة المصرية وسينما القاهرة في قلب العميري
وقال الدكتور يوسف أن حبه لمصر وشعبها دفعها إلى الزواج من سيدة مصرية في عام 1967، حين كان عمره 20 عاماً، إيماناً منه بشخصية نساء مصر، وريادتهن في مجالات الحياة.
«السينما والمسرح في مصر» كانا أبرز ما جعل روح رئيس جمعية خليجيون في حب مصر معلقة بأرض الكنانة.
قال رجل الأعمال الكويتي والسياسي الكويتي البارز: «نت شغوفاً بالسينما، وقد تعلمت الكثير من فنون السينما والإبداع من المنتج رمسيس نجيب، مما سمح لي ايضاً بمعاصرة كبار الفنانين الذين خرجوا للنور من ستوديو رمسيس».
وأشار إلى أنه تعلم من رمسيس نجيب الالتزام والانضباط، مما دفعه إلى تأسيس شركة إنتاج وتوزيع الأفلام والتلفزيون بدولة الكويت، ولها فرع في دبي، حيث تم العمل لفترة زمنية، ثم انتقل منها لتنظيم أول مهرجان سينمائي دولي في القاهرة بمشاركة باقة من ألمع النجوم والفنانين والمشاهير.
عمق العلاقات بين مصر والكويت
وأكد الدكتور يوسف العميري، على عمق العلاقات بين مصر والكويت، قائلا: «لو نظرنا على كثير من الذين أسأوا لجمهورية مصر العربية أو الذين أسأوا الي دولة الكويت نجدهم خارج الوطن».
ونوه إلى أن مايترواح مابين 5 إلى 10% من الكويتيين أمهاتهم مصرية، وبالتالي العلاقه المصرية هي علاقة دم ونسب، وقد نرى أن التضحيات بين الشعبين تسجلها وترويها بانوراما حرب تحرير الكويت ودور الجيش المصري بها في بيت الكويت للأعمال الوطنية، مشيراً أن هناك جناح خاص للقوات المسلحة المصرية يبدأ من الملك رمسيس إلى الضباط الذين شاركوا في تحرير الكويت.
وتابع أن مصر فقدت 11 شهيد ومن ضمنهم مصابين، ومنهم من فقد بعض أطرافه، لافتا أن بيت الكويت الذي يرأسه الدكتور يوسف، كرم كثير من القاده المصريين، مضيفاً: «حتى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا كان في رتبة مشير، وأرسل رسالة شكر لعمل هذا الجناح، وانا فخور بهذا الرسالة ومحتفظ بيها حتى الوقت الحالي».
تابع: «علاقة الكويت مثلما ذكرت سابقاً علاقة تضحية، حيث أن القوات المسلحة الكويتية في ٦٧ وفي ٧٣ أرسلت كتائب لمشاركة الجيش المصري في تحرير سيناء، وفقدنا في المعركتين حوالي ٤٦ شهيد كويتي مدفونين في مقبرة السويس وفي مقبرة الإسماعيلية وهذا يؤكد على عمق العلاقة وعلى أن تراب مصر يحتضن شهداء الكويت».